1612 - هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَالِكٍ الإِمَامُ الْمُوَفَّقُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الْقَاضِي الإِمَامِ شَيْخِ الإِسْلامِ أَبِي عُمَرَ البَسْطَامِيِّ شَيْخِ الإِمَامِ شَمْسِ الإِسْلامِ أَبِي الطَّيِّبِ سَهْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الصُّعْلُوكِيُّ، سُلالَةُ أَئِمَّةِ الإِسْلامِ وَاحِدِ الأَنَامِ أَصْلا وَأَدَبًا وَنَسَبًا وَحَسَبًا وَحِشْمَةً ... وَنِعْمَةً وَثَرْوَةً، وُلِدَ هُوَ وَأَبُو الْمَعَالِي عُمَرُ فِي أَيَّامِ الإِمَامِ سَهْل وَلَقِيَهُمَا أَبُو الْمُوَفَّقِ وَهُمَا عِنْدَهُ وَرَبَّاهُمَا أَحْسَنَ تَرْبِيَةٍ، وَيُغْرَسُ فِي هَذَا مَا بَلَّغَهُ اللَّهُ مِنَ الْمَحْلِ عِلْمًا........ ساف ثُمَّ تَبَحَّرَ وَ ... حَتَّى صَارَ فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِهِ..... الشَّافِعِيّ وَرَئِيس الطَّائِفَةِ لِمَا لَهُ قَدِيمًا مِنْ بَيْتِ الْعِلْمِ وَالإِمَامَةِ..... وَالرِّئَاسَةِ وَالسِّيَادَةِ، وَكَانَ إِذْ ذَاكَ مِنْ أَتْبَاعِ أَبِي إِسْحَاقَ الإسفرايِنِيِّ..... وَسَائِر الأَئِمَّةِ وَمَشَايِخِ الدِّينِ غَدَوْا مِنْ أَتْبَاعِ أَسْلافِهِ، سَمِعَ الْكَثِيرَ عَنْ أَبِيهِ ... وَعَنِ الْخَفَّافِ وَطَبَقَةِ الْمَشَايِخِ الْمُعَاصِرِينَ لَهُمْ، وَسُمِعَ مِنْهُ فِي الأَمَالِي وَغَيْرِهَا، رَوَى عَنْهُ........