ناصر بن الحسين بن محمد بن علي بن القاسم بن عمر بن يحيى بن محمد بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب الإمام الشريف أبو الفتح العمري المروزي ثم النيسابوري

1570 - نَاصِرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ -[505]- عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الإِمَامُ الشَّرِيفُ أَبُو الْفَتْحِ الْعُمَرِيُّ الْمَرْوَزِيُّ ثُمَّ النَّيْسَابُورِيُّ، مِنْ وُجُوهِ فُقَهَاءِ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ بِنَيْسَابُورَ وَمُنَاظِرِيهِمْ وَالْمَنْظُورِينَ مِنْهُمْ نَسَبًا وَفَضْلا وَوَرَعًا وَتَوَاضُعًا وَعِفَّةً وَظُرْفًا وَخِفَّةً، كَانَ عَلَيْهِ مَدَارُ التَّدْرِيسِ وَالْفَتْوَى وَالنَّظَرِ فِي زَمَانِهِ، لَقِيَ الشُّيُوخَ وَنَاظَرَ الْفُحُولَ وَالأَئِمَّةَ وَتَفَقَّهَ بِمَرْوَ عَلَى الْقَفَّالِ وَغَيْرِهِ، وَكَانَ مِنْ أَفْرَادِ الأَئِمَّةِ.

سَمِعَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِثْلَ أَبِي مُحَمَّدٍ الشُّرَيْحِيِّ، وَأَبِي مُعَاذٍ الشَّاهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْهَرَوِيِّ، وَأَبِي سَعِيدٍ الإسفرايِنِيِّ، وَأَبِي عَلِيٍّ الْخَالِدِيِّ، وَطَبَقَتِهِمْ بِنَيْسَابُورَ، وَعُقِدَ لَهُ مَجْلِسُ الإِمْلاءِ فَأَمْلَى سِنِينَ، تُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، رَوَى عَنْهُ مَسْعُودُ بْنُ نَاصِرٍ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَارِسِيُّ، وَأَبُو صَالِحٍ الْمُؤَذِّنُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015