وَهُمُ الْمَشَايِخُ الَّذِينَ أَدْرَكْنَاهُمْ وَسَمِعْنَا مِنْهُمْ، وَأَدْرَكْنَا عَصْرَهُمْ، وَإِنْ لَمْ يَتَّفِقْ سَمَاعُنَا مِنْهُمْ، مِنْ أَصْحَابِ السَّيِّدِ أَبِي الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيِّ، وَالْحَاكِمِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظِ، وَالزِّيَادِيِّ، وَالسُّلَمِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِيِّ، وَأَبِي زَكَرِيَّا الْمُزَكِّي وَأُخْوَتِهِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ طَبَقَتِهِمْ مِمَّنْ رَوَى عَنْ أَصْحَابِ الأَصَمِّ، وَعَنْ مَشَايِخِ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ هَذَا الْكِتَابِ، وَهُمْ بِذِكْرِهِمْ هَذِهِ الطَّبَقَاتِ الثَّلاثَ الَّتِي وَضَعْنَا الْكِتَابَ عَلَيْهَا إِلَى سَنَةِ عَشْرٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ، وَنُورِدُ فِي هَذَا الْقِسْمِ أَقْرَانَنَا فِي السَّمَاعِ وَالْوَارِدِينَ عَلَيْنَا مِنَ الْعُلَمَاءِ وَأَصْحَابِ الْحَدِيثِ مِنَ الطَّبَقَةِ وَغَيْرِهِمْ، لِيَشْتَهِرَ فِي هَذِهِ قَرِيرَة ذِكْرُهُمْ وَيَعْلُو بِالانْخِرَاطِ فِي سِلْكِ الأَكَابِرِ قَدْرُهُمْ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.