99 - مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُونٍ السُّلَمِيُّ الْعَلَمِيُّ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، شَيْخٌ مَشْهُورٌ، ثِقَةٌ، أَدْرَكَ الأَسَانِيدَ الْعَالِيَةَ وَكَانَ يَسْكُنُ قَرْيَةَ بُشْتَنِقَانَ، وَيَزُورُهُ مَنْ أَرَادَ سَمَاعَ الْحَدِيثِ فِيهَا، وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَمْدَانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ وَانْقَطَعَ ذَلِكَ الإِسْنَادُ بِمَوْتِهِ، وَكَذَلِكَ سَمِعَ مِنَ الْحَاكِمِ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ يَاسِيَن، إِمْلاءً وَانْقَطَعَ ذَلِكَ بِمَوْتِهِ وَسَمِعَ أَيْضًا مِنْ أَبِي عَمْرٍو الْفُرَاتِيِّ، تُوُفِّيَ ثَانِيَ عَشَرَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ بَعْدَ مَا سَمِعَ مِنْهُ الأَكَابِرُ وَالأَصَاغِرُ وَكَانُوا يَخْرُجُونَ إِلَى تسيقان وَيَجْمَعُونَ بَيْنَ التَّنَزُّهِ وَسَمَاعِ الْحَدِيثِ، وَكَانَ ذَلِكَ كَالرِّحْلَةِ إِلَيْهِ، أَنْبَا عَنْهُ وَالِدِي، وَزَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ.