بنت زمعة عند السكران بن عمرو أخى سهيل بن عمرو فرأت في المنام كأن النبي صلى الله عليه وسلم أقبل يمشى حتى وطئ على عنقها فأخبرت زوجها بذلك فقال وأبيك لئن صدقت رؤياك لاموتين وليتزوجنك محمد فقالت حجرا وسترا قال هشام والحجر تنفى عنها ذاك ثم رأيت في المنام ليلة أخرى أن قمرا انقض عليها من السماء وهى مضطجعة فأخبرت زوجها فقال وأبيك لا ألبث إلا يسيرا حتى أموت وتزوجيه من بعدى فاشتكى السكران من يومه ذلك فلم يلبث إلا قليلا حتى مات وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحارث حدثنا داود بن المحبر قال حدثنا عبد الحميد بن بهرام عن شهر قال حدثنى ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب امرأة من قومه يقال لها سودة وكانت مصبية لها خمسة صبية أو ستة من بعل لها مات فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يمنعك منى قالت يا نبى الله ما يمنعنى منك إلا أن تكون أحب البرية إلى ولكن أكرمك أن تضغو هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشية فقال هل يمنعك منى من شئ غير

ذلك قالت لا والله فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن خير نساء ركبن أعجاز الابل صالح نساء قريش أحناء على ولد في صغره وأرعاه على بعل في ذات يد * وعائشة بنت أبى بكر وأمها أم رومان بنت عمير بن عامر من بنى دهمان ابن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال سنة 10 من النبوة قبل الهجرة بثلاث سنين وعرس بها في شوال على رأس ثمانية أشهر من الهجرة وكانت يوم ابتنى بها ابنة تسع سنين قال ابن عمر حدثنا موسى بن محمد بن عبد الرحمن عن ريطة عن عمرة عن عائشة أنها سئلت متى بنى بك رسول الله فقال لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة خلفنا وخلف بناته فلما قدم المدينة بعث إلينا زيد بن حارثة وبعث معه أبا رافع مولاه وأعطاهما بعيرين وخمسمائة درهم أخذها رسول الله من أبى بكر يشتريان بها ما يحتاجان إليه من الظهر وبعث أبو بكر معهما عبد الله بن أريقط الديلى ببعيرين أو ثلاثة وكتب إلى عبد الله بن أبى بكر يأمره أن يحمل أهله أو رومان وأن وأختى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015