أخبرنا ليث عن عبد الله بن حسن بن حسن عن أمه فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم ثم قال اللهم اغفر لي ذنوبي وافتتح لى أبواب رحمتك وإذا خرج صلى على محمد وسلم ثم قال اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لى

أبواب فضلك: وحدثنا الربيع بن سليمان قال حدثنا أسد قال حدثنا قيس بن الربيع عن عبد الله بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن فاطمة الكبرى قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد قال اللهم صل على محمد وسلم اللهم اغفر لي ذنوبي وافتتح لى أبواب رحمتك وإذا خرج من المسجد قال اللهم صل على محمد وسلم اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لى أبواب فضلك * ومنهن أم هانئ ابنة أبى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف واسمها فاختة وكان هشام بن الكلبى يقول اسمها هند وأمها فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبدمناف ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبها إلى أبى طالب قبل أن يوحى إليه وخطبها معه هبيرة بن أبى وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم فزوجها هبيرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا عم زوجت هبيرة وتركتني قال يا ابن أخى إنا قد صاهرنا إليهم والكريم يكافئ الكريم ثم أسلمت ففرق الاسلام بينها وبين هبيرة فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نفسها فقالت والله إن كنت لاحبك في الجاهلية فكيف في الاسلام ولكني امرأة مصبية وأكره أن يؤذوك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير نساء ركبن الابل نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يدعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وروت عنه أحاديث منها ما حدثنا أبو كريب قال حدثنا عبيد الله عن إسرائيل عن السدى عن أبى صالح عن أم هانئ قالت خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذرت إليه فعذرني ثم أنزل الله عزوجل " إنا أحللنا لك أزواجك اللاتى آتيت أجورهن إلى قوله اللاتى هاجرن معك " قالت فلم أحل له لم أهاجر معه كنت من الطلقاء * ومنهن ضباعة ابنة الزبير بن عبد المطلب بن هاشم زوج

طور بواسطة نورين ميديا © 2015