(ذكر تأريخ من عرف وقت وفاته من النساء المهاجرات والانصار وغيرهن ممن أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمن به واتبعه) * منهن أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاضنته واسمها بركة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ورثها خمسة أجمال وقطعة غنم فيما ذكر فأعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أيمن حين تزوج خديجة فتزوجها عبيد بن زيد من بنى الحارث بن الخزرج فولدت له أيمن وقتل يوم حنين شهيدا وكان زيد بن حارثة لخديجة فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجه أم أيمن بعد النبوة فولدت له أسامة بن زيد: وذكر محمد بن عمر عن يحيى بن سعيد بن دينار عن شيخ من بنى سعد بن بكر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لام أيمن يا أمه وكان إذا نظر إليها قال هذه بقية أهل بيتى: قال ابن عمر توفيت أم أيمن في أول خلافة عثمان بن عفان * قال ابن عمر خاصم ابن أبى الفرات مولى أسامة بن زيد الحسن بن أسامة بن زيد ونازعه فقال له ابن أبى الفرات في كلامه يا ابن بركة يريد أم أيمن فقال الحسن اشهدوا ورفعه

إلى أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وهو يومئذ قاضى المدينة أو وال لعمر ابن عبد العزيز فقص عليه القصة فقال أبو بكر لابن أبى الفرات ما أردت إلى قولك له يا ابن بركة قال سميتها باسمها فقال إنما أردت بهذا التصغير بها وحالها من الاسلام حالها ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لها يا أمه ويا أم أيمن؟ لا أقالني عزوجل إن أقلتك فضربه سبعين سوطا * وأروى ابنة كريز بن حبيب بن عبد شمس أسلمت وهاجرت إلى المدينة وماتت في خلافة عثمان * وأسماء بنت أبى بكر أمها قتيلة ابنة عبد العزى بن عبد أسد بن جابر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤى وهى أخت عبد الله بن أبى بكر لابيه وأمه أسلمت قديما بمكة وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها الزبير بن العوام فولدت له عبد الله وعروة وعاصما والمهاجر وخديجة الكبرى وأم الحسن وعائشة بنى الزبير: قال الحارث حدثنا داود بن المحبر قال حدثنا حماد بن سلمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015