في عمرة القضية قال ابن عمر حدثنا ابن جريج عن أبى الزبير عن عكرمة أن ميمونة ابنة الحارث وهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحدثني موسى بن
محمد بن عبد الرحمن عن أبيه عن عمرة قال قيل لها إن ميمونة وهبت نفسها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم على مهر خمسمائة درهم وولى إنكاح رسول الله إياها العباس بن عبد المطلب قال ابن عمرو توفيت ميمونة سنة 61 في خلافة يزيد بن معاوية وهى آخر من مات من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وكان لها يوم توفيت ثمانون أو احدى وثمانون سنة وكانت جلدة، والكلابية واختلف في اسمها فقال بعضهم هي فاطمة ابنة الضحاك بن سفيان الكلابي وقال بعضهم هي عمرة بنت يزيد بن عبيدة ابن رواس بن كلاب بن ربيعة بن عامر وقال بعضهم هي عالية بنت ظبيان بن عمرو ابن عوف بن كعب بن عبد بن أبى بكر بن كلاب وقال بعضهم هي سنا ابنة سفيان ابن عوف بن كعب بن عبد بن أبى بكر بن كلاب وقال بعضهم لم يكن إلا كلابية واحدة غير أنه اختلف في اسمها وقال بعضهم بل كن جميعا ولكن لكن واحدة منهن قصة غير قصة صاحبتها قال ابن عمر حدثنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلابية فلما دخلت عليه فدنا منها قالت إنى أعوذ بالله منك فقال رسول الله لقد عذت بعظيم الحقى بأهلك قال وحدثنا عبد الله بن جعفر عن عبد الواحد بن أبى عون عن ابن مناح قال استعاذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت قد دهلت وذهب عقلها وتقول إذا استأذنت على أزواج رسول الله أنا الشقية وتقول إنما خدعت قال وحدثنا محمد بن عبد الله عن الزهري قال هي فاطمة بنت الضحاك بن سفيان استعاذت منه فطلقها وكانت تلقط البعر وتقول أنا الشقية وتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذى القعدة سنة 8 من الهجرة وتوفيت سنة 60 قال وحدثنا عبد الله بن سليمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل بها ولكنه لما خير نساءه اختارت قومها ففارقها فكانت