135 - إن العدل هو نظام الوجود، وهو القانون الذى لا يختلف النظر فيه، في أيها الذين أذعنتم لله الحق، ولدعوة رسله، كونوا مراقبين لأنفسكم فى الإذعان للعدل، ومراقبين للناس، فانصفوا المظلوم، وكونوا قائمين لا لرغبة غنى أو لعطف على فقير، لأن الله هو الذى جعل الغنى والفقير، وهو أولى بالنظر فى حال الغنى أو الفقير، وإن الهوى هو الذى يميل بالنفس عن الحق فلا تتبعوه لتعدلوا وإن تتولوا إقامة العدل أو تعرضوا عن إقامته فإن الله يعلم ما تعملون علماً دقيقاً، ويجازيكم بعملكم، إن خيراً فخير، وإن شراً فشر.