19 - حُرَصاء عليكم فى الظاهر حيث لا خوف، فإذا جاء الخوف من قبل العدو أو من قبل الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم حائرة، كحال المغشى عليه من سكرات الموت، فإذا ذهب الخوف بالغوا فى ذمكم وشتمكم بألسنة قاطعة، بخلاء بكل خير. أولئك لم يؤمنوا بقلوبهم وإن أعلنوا إسلامهم فأبطل الله أعمالهم بإضمارهم الكفر، وكان ذلك الإحباط أمرا هينا على الله.