11 - ومن الناس صنف ثالث لم يتمكن الإيمان من قلبه، بل هو مزعزع العقيدة، تتحكم مصالحه فى إيمانه، إن أصابه خير فرح به واطمأن، وإن أصابته شدة فى نفسه أو ماله أو ولده ارتد إلى الكفر، فخسر فى الدنيا راحة الاطمئنان إلى قضاء الله ونصره، كما خسر فى الآخرة النعيم الذى وعده الله للمؤمنين الثابتين الصابرين، ذلك الخسران المزدوج هو الخسران الحقيقى الواضح.