89 - وحذر - أيها النبى - كفار قومك مما سيحصل يوم نُحضر من كل أمة شهيداً عليها، هو نبيها الذى يكون بين أبنائها، ليكون ذلك أقطع لعذرها، ونجئ بك - أيها النبى - شهيداً على هؤلاء الذين كذبوك، وعليهم أن يعتبروا من الآن، قد نزلنا القرآن فيه بيان كل شئ من الحق، وفيه الهداية، وفيه الرحمة والبشرى بالنعيم، للذين يذعنون له ويؤمنون به.