76 - وجعل الله مثلا آخر هو رجلان: أحدهما أخرس أصم لا يُفْهم غيره: كَلٌّ على من يلى أمره، إذا وجهه سيده إلى جهة ما لا يرجع بفائدة. هل يستوى هذا الرجل مع رجل فصيح قوى السمع. يأمر بالحق والعدل، وهو فى نفسه على طريق قويم لا عوج فيه؟ إن ذلك الأخرس الذى لا يسمع ولا يتكلم ولا يَفْهم ولا يُفهم، هو مثل الأصنام التى عبدوها من دون الله، فإنها لا تسمع ولا تنطق ولا تنفع، فلا يمكن أن تستوى مع السميع العليم الداعى إلى الخير والحق، وإلى الطريق المستقيم.