59 - يحاول الاختفاء عن أعين الناس، لئلا يروا كآبته من الألم الذى أصابه من وجود المولود الذى أخبروه به، وتستولى عليه حيرة. أيبقيه حياً مع ما يلحقه من الهوان على ذلك فى زعمه؟! أم يدفنه فى التراب وهو حى حتى يموت تحته؟ تنبه - أيها السامع - لفظاعة عمل هؤلاء. وقبح حكمهم الذى ينسبون فيه لله ما يكرهون أن ينسب إلى أنفسهم.