88

88 - هذا شأن شعيب فى دعوته قومه، أما القوم فقد تمالأوا على الباطل، وتولى أكابرهم الذين استكبروا عن الدعوة، واستنكفوا أن يتبعوا الحق، وواجهوا شعيباً بما يضمرون، فقالوا له: إنا لا محالة سنخرجك ومن آمن معك من قريتنا، ونطردكم، ولا ننجيكم من هذا العذاب إلا أن تصيروا فى ديننا الذى هجرتموه. فرد عليهم شعيب - عليه السلام - قائلا: أنصير فى ملتكم ونحن كارهون لها لفسادها؟ لا يكون ذلك أبداً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015