المنتحل (صفحة 71)

وقفتُ بآمالي عليكَ جميعها ... فرأيك في إمساكهنَّ موفَّقا

وقال أيضاً:

حانَ أنْ تَنْصل العِدات عن النُّج ... ح وأن يقطع الحيا الإكرامُ

فدعِ المطلَ راشداً فهو ميدا ... نٌ بروضٍ فيهِ النّفوسُ اللّئامُ

ما تمام الإنعام قولاً سوى الإن ... عامِ فعلاً وللأمورِ تمامُ

وقال أيضاً:

ينامُ الذي استسعاكَ للأمرِ إنَّه ... إذا أيقظَ الملهوفَ مثلُك ناما

كفى العوْدَ منك البدءُ في كلِّ موقفٍ ... وجُرّدتَ للجُلَّى فكنتَ حساما

وقال أيضاً:

لا تحقرنَّ قليلَ الخيرِ تصنعهُ ... فقد يُروّي الحائم الثمدُ

ويرخُص الحمدُ حتَّى أنَّ عارفةً ... بذلُ السَّلام فكيف الرِّفد والصفَدُ

وقال أيضاً:

ومتى ضمنتُ عليك طالبَ حاجةٍ ... كَفلتْ يداك بذمَّتي وضماني

وقال أيضاً:

شدائدُ دهري برَّحتْ بي صروفاً ... وأكثرُ ما أرجوكَ حيث الشَّدائدُ

وقال آخر:

إنَّ ذاكَ الكمال فيكَ غريمٌ ... يتقاضاكَ في الأيادي الكمالا

وقال أبو تمام الطائي:

وكان المطلُ في عودٍ وبدءٍ ... دُخاناً للصَّنيعة وهيَ نارُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015