المنتحل (صفحة 66)

وله أيضاً:

إنْ غاضَ ماءُ المُزن فضتَ وإن قستْ ... كبدُ الزمَّانِ عليَّ كنتَ رؤوفا

وقال علي بن الجهم:

نميلُ على جوانبهِ كأنَّا ... لعزَّتنا نميلُ إلى أبينا

نقلّبهُ لنخبرَ حالتيهِ ... فنخبرَ منهما كرماً ولِينا

وقال البحتري:

وألقيتُ أمري في مهمِّ أُمورهِ ... ليفعلَ صوبُ المُزن ما هو فاعلُهْ

وقال أيضاً:

ليسَ يخلو طِلابُك الشَّيء تبغي ... هِ التماساً حتَّى يعزَّ طِلابُهْ

غيره:

واليأسُ إحدى الرَّاحتين ولن ترى ... تعباً كظنّ الخائفِ المكذوبِ

وقال آخر:

ومَن طلبتهُ نفسُه من عُفاتهِ ... فلا غروَ أن يُلقى بغيرِ شفيعِ

وقال آخر:

ما أنت بالسَّببِ الضَّعيفِ وإنَّما ... نُجحُ الأُمورِ بقوَّةِ الأسبابِ

اليومَ حاجتُنا إليكَ وإنَّما ... يُدعى الطَّبيبُ لشدَّة الأوصابِ

وقال أحمد بن أبي البغل:

بدأتَ بفضلٍ صارَ فرضاً تمامُهُ ... وأنتَ بمفروضِ العوائدِ عائدُ

تلطفْ لما فيه خلاصيَ واتَّخذْ ... يداً فالأيادي في الرِّجال قلائدُ

غيره:

وأقربُ ما يكون النُّجحُ يوماً ... إذا شفعَ الوجيهُ إلى الجوادِ

وقال حمزة بن بيض:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015