تفرَّقت الظباءُ على خداشٍ ... فما يدري خداشٌ ما يصيدُ
وقال آخر:
ربَّ أمرٍ سرَّ آخرهُ ... بعدَما ساءتْ أوائلهُ
وقال آخر:
ربَّما تجزعُ النفوسُ من الأ ... مر له فرجةٌ كحلِّ العقالِ
وقال أحمد بن أبي فنن:
سأكتمُ حاجاتي من الناسِ كلهمِ ... ولكنَّها للهِ تبدو وتظهرُ
لمنْ لا يردُّ السَّائلينَ بخيبةٍ ... ويدنو منَ الدَّاعي فيعطي فيكثرُ
وقال آخر:
شرُّ المواهبِ ما تجودُ بهِ ... في غير محمدةٍ ولا أجرِ
وقال آخر:
ضيَّعَ ممَّا نالَ ما يرتجي ... والنَّارُ قد يخمدُها النافخُ
وقال آخر:
قدْ تخرجُ الدُّرّتانِ من صدَفهْ ... والدهرُ يختارهُ الذي عرَفهْ
وقال آخر:
تعدو الذِّئابُ على من لا كلابَ لهُ ... وتتَّقي صولةَ المستأسدِ الحامي
وقال عبد الله بن المعتز:
من كانَ ذا عضدٍ يدركْ ظلامتهُ ... إنَّ الذَّليلَ الذي ليست له عضدُ
وقال آخر:
وما كلُّ ذي نصحٍ بمؤتيكَ نُصحهُ ... وما كلُّ مؤتٍ نصحهُ بلبيبِ
وقال آخر:
أرى خِللَ الرَّمادِ وميضَ نارٍ ... ويوشكُ أن يكون لها ضِرامُ