وقال بشار بن برد:
أضيافُ عثمانَ في خفض وفي دعةٍ ... وفي عطاءٍ لعمري غير ممنوعِ
وضيف عمرٍو وعمرو يسهران معاً ... هذا لكِظَّته والضيفُ للجوعِ
وقال أيضاً:
وسائلٍ عنْ يديْ مسعود قلتُ لهُ ... هو الجواد ولكن ليس في الجودِ
غيث الرَّوابي إذا حلَّت بساحته ... وآفة المال بين الرقِّ والعودِ
وقال آخر:
قد قلتُ لمَّا رأيتُ الموت يطلبني ... يا ليتني درهم في كيس صبَّاحِ
فيا له درهماً دامت سلامته ... لا هالك ضائعٌ يوماً ولا صاحِ
وقال آخر:
لقد روينا حديثاً لا نكذّبه ... عن النَّبيِّ رويناه بإسنادِ
أن تطلبوا الخيرَ ممن وجهه حسنٌ ... فكيف نطلبه عن ابن عبَّادِ
وقال آخر:
قد رأيناك فما أعجبتنا ... وبلوناك فلم نرض الخبرْ
وقال آخر:
أكلُ بني يرمك أكلُ الحُطمهْ ... إنَّ لهذا الأكل يوماً تُخمهْ
وقال الأعشى الأكبر واسمه ميمون بن قيس:
يقولون الزَّمان به فسادٌ ... وهم فسدوا وما فسد الزَّمان
وقال آخر:
وإذا جفاني جاهلٌ ... لم أستجزْ ما عشت قطعهْ