كأنَّه الشَّيطانُ في طبعهِ ... صُوّر من نارٍ وللنارِ
وقال آخر:
قبُحَتْ مناظرهمْ فحينَ بلوتهمْ ... حسُنتْ مناظرهمْ لقبحِ المخبرِ
وقال آخر:
يريدُ أن يمنعني وأحمدَهُ ... ألا ترى ما بيننا ما أبعدهْ
وقال علي بن الرومي:
يخبّرُني أنَّهُ ناصحٌ ... وفي نصحهِ حُمةُ العقربِ
وقال آخر:
صبراً أبا الصَّقرِ فكمْ طائرٍ ... خرَّ صريعاً بعد تحليقِ
زُوّجتَ نُعمى لمْ تكنْ كفؤها ... قضى لها اللهُ بتطليقِ
لا قُدّستْ نُعمى تسربلتَها ... كم حُجةٍ فيها لزنديقِ
وقال آخر:
قد كنتُ أحمدُ أمري فيهِ مبتدئاً ... وقد ذممتُ الذي أحمدتُ في الصدرِ
فاذهبْ إليهِ فأنتَ المرءُ أوَّلهُ ... حلوٌ وآخرهُ مرٌّ على الخبرِ
وقال محمد أبو العنبس الصيمري:
خِوانٌ لا يلمُّ بهِ صديقٌ ... وعِرضٌ مثلُ منديلِ الخوانِ
وقال آخر:
وما ليَ ذنبٌ غير أنِّي منعَّمٌ ... ووُكّل بالنعمى حسودٌ وظالمُ
وقال آخر:
وتصرُّفُ الإخوان إن جربتهمْ ... ينسيكَ لومَ تصرُّف الأيامِ
وقال آخر: