ونسبتهم ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس ذلك بصحيح أي ليس نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، صحيحة فإنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، بهذا اللفظ وإنما ورد " أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن ".
أما قول السائل في سؤاله (مع أن الله هو الحارث) فلا أعلم اسما لله تعالى بهذا اللفظ، وإنما يوصف - عز وجل - بأنه الزارع لا يسمى به كما في قوله - تعالى -:) أفرأيتم ما تحرثون. أأنتم تزرعونه أمن نحن الزارعون ((?)
فأجاب قائلا: هذه العبارة قد يقولها من يقولها يريد بذلك أن كلام الله - عز وجل - وحكمه كله صواب، وليس فيه خطأ وهي بهذا المعنى صحيحة،