من هذا القليل إلا بما شاء الله - تبارك وتعالى -.
فنسأل الله - تعالى -، أن يفتح علينا من رحمته وعلمه ما به صلاحنا، وفلاحنا في الدنيا والآخرة.
فأجاب قائلا: الروح في الغالب تطلق على ما به الحياة سواء كان ذلك حسا أو معنى، فالقران يسمى روحا قال الله - تعالى -:) وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ((?) لأن به حياة القلوب بالعلم والإيمان، والروح التي يحيى بها البدن تسمى روحا قال الله - تعالى -:) ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ((?)
أما النفس فتطلق على ما تطلق عليه الروح كثيراً كما في قوله - تعالى -:) الله يتوفى الأنفس حين موتها