الله - عز وجل - فهي أعلام وأوصاف أيضاً.
فأجاب قائلا: الثناء على النفس إن أراد به الإنسان التحدث بنعمة الله - عز وجل - أو أن يتأسى به غيره من أقرانه ونظائره فهذا لا بأس به، وإن أراد الإنسان تزكية نفسه وإدلاله بعمله على ربه - عز وجل - فإنه هذا فيه شئ من المنة ولا يجوز وقد قال الله - تعالى -:) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ((?) .
وإن من أراد به مجرد الخبر فلا بأس به لكن الأولى تتركه.
فالأحوال إذن في مثل هذا الكلام الذي فيه ثناء المرء على نفسه أربع: