أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ". وكان أبو طالب يعذب في نار جنهم في ضحضاح من نار، وعليه نعلان يغلي منهما دماغه، وهو أهون أهل النار عذاباً - والعياذ بالله - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار ".
أما إذا أضاف الشيء إلى سبب وليس بصحيح فإن هذا لا يجوز، وقد يكون شركا، كما لو أضاف حدوث أمر لا يحدثه إلا الله إلى أحد من المخلوقين، أو أضاف شيئا إلى أحد من الأموات أنه هو الذي جلبه له فإن هذا من الشرك في الربوبية.
فأجاب فضيلته بقوله: لا أرى فيها مانعاً إذا قال الإنسان (البقية في حياتك) لا أري فيها مانعا، ولكن الأولى أن يقال إن في الله خلفا من كل هلاك، أحسن