فأجاب فضيلته بقوله: هذه العبارة صحيحة، والله سبحانه وتعالى - قد يهين العبد ويذله، وقد قال الله - تعالى- في عذاب الكفار: إنهم يجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض، فأذاقهم الله الهوان والذل بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق. وقال:) ومن يهن الله فما له من مكرم ((?) . والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهوان لك فيقول: (الله لا يهينك) .
فأجاب بقوله: هذه العبارة: (الله يسأل عن حالك) ، لا تجوز لأنها توهم أن الله - تعالى - يجهل الأمر فيحتاج إلى أن يسأل، وهذا من المعلوم أنه أمر عظيم، والقائل لا يريد هذا في الواقع لا يريد أن الله يخفى عليه شئ، ويحتاج إلى سؤال، لكن هذه العبارات قد تفيد