فالأحاديث الصحيحة أن الإنسان يكتب عليه في بطن أمه أجله، وعمله، ورزقه، وشقي أم سعيد.
فأجاب بقوله: الولاية تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: ولاية مطلقة وهذه لله عز وجل كالسيادة المطلقة، وولاية الله بالمعنى العام شاملة لكل أحد قال الله - تعالى -:) ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق إلا له الحكم وهو أسرع الحاسبين ((?) فجعل له سبحانه الولاية على هؤلاء المفترين، وهذه ولاية عامة، وأما بالمعنى الخاص فهي خاصة بالمؤمنين المتقين قال الله - تعالى -:) ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم ((?) وقال الله - تعالى -:) إلا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون