وأخبروني إِلَى الْغَد قبل صَلَاة الْجُمُعَة لأقطع هَذَا الرَّجَاء وأرجع إِلَى دهلي بعد أَدَاء صَلَاة الْجُمُعَة أَن اتّفق وَإِلَّا فَفِي يَوْم السبت وَلَا أضيع أوقاتي فِي الْغَفْلَة والعبث فَقَط
30 - جُمَادَى الْأُخْرَى سنة 1270 من الْهِجْرَة و 30 مارس سنة 1854 من الميلاد
وصل كتابكُمْ الْكَرِيم وانكشفت الْحَالَات المندرجة فِيهِ نسبتم إِلَى لفظ الْفِرَار وَهُوَ مُخَالف لدأب تَحْرِير أَرْبَاب التَّهْذِيب وَأي مَانع لي أَن أنسب هَذَا اللَّفْظ إِلَيْكُم أَيْضا فِي الْقبُول وَعَدَمه اللَّذين وَقعا بيني وَبَيْنكُم فِي الْأُمُور الْمُتَعَلّقَة بِهَذِهِ المباحثة لأنكم مَا سلمتم الْأُمُور المرضية لي لَكِن هَذَا اللَّفْظ غير مُنَاسِب جدا لأقدر أَن أكتب