وَكتب هَذَا القسيس فِي حَاشِيَة هَذَا الْمَكْتُوب على قَوْله ثَلَاثِينَ ألفا لَو جرى وَقت المباحثة على لساني أَو لِسَان القسيس فرنج أَرْبَعِينَ الْفَا من طَرِيق السَّهْو لِأَن الْكتاب الَّذِي خرج مِنْهُ القسيس الْمَوْصُوف حَال سَهْو الْكَاتِب كتب فِيهِ ثَلَاثُونَ ألفا انْتهى ثمَّ كتب على الْعبارَة الَّتِي كَانَت بَين الخطين القوسين هَكَذَا أخذت هَذِه الْفَقْرَة بَين الْحلقَة لِأَنَّهَا لم تذكر فِي المباحثة انْتهى
وصل كتابكُمْ الْكَرِيم لكنه لم يظْهر مِنْهُ الْمَقْصُود ظهورا يَقِينا بِسَبَب الْإِجْمَال فِي تِسْعَة مَوَاضِع احْتِيجَ بِالضَّرُورَةِ إِلَى استيضاحها مَعَ استكشاف أَمر آخر قبل أَن يكْتب الْجَواب التفصيلي فوضحوها وَلَا تكْتبُوا مُجملا فِي هَذِه الْمرة
هَذَا إِن المباحثة تكون على قَاعِدَة وترتيب رضى بهَا الطرفان من قبل فَمَاذَا أرادتكم بقولكم رضى الطرفان من قبل
أأردتم الْأَمر الَّذِي تقرر بِوَاسِطَة المكاتيب أم شَيْئا آخر