النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيشٍ أَخْوَالَهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ فَيُقَسِّمُ الْمَالَ وَيَعْمَلُ فِي النَّاسِ بسنة نبيهم ويلقي الإسلام بجرانه فِي الأَرْضِ فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ يَتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ وَفِي رِوَايَةٍ فَيَلْبَثُ تِسْعَ سِنِينَ ". وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بِاللَّفْظَيْنِ وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ نَحْوِهِ وَرَوَاهُ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ عَنْ صَالِحٍ أبي الْخَلِيلِ عَنْ صَاحِبٍ لَهُ وَرُبَّمَا قَالَ صَالِحٌ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ وَالْحَدِيثُ حَسِنٌ وَمِثْلُهُ مِمَّا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ فِيهِ: "صَحِيحٌ".
332- وَقَالَ ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى الْمَصْرِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالا حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَمْرِو بْنِ جَابِرٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ عَبْدِ الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: "يَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْمَشْرِقِ فيوطؤون لِلْمَهْدِيِّ يَعْنِي سُلْطَانَهُ ".