وفارس باهلة شقيق بن جزء القيني.
وكان دريد بن الصمة فارس عجز هوازن.
قال ابن سلام: فارس اليمن عمرو بن معدى كرب الزبيدي، وشاعرها امرؤ القيس بن حجر الكندي وبيتها في كندة الأشعث بن قيس لا يختلف في هذا، وإنما الاختلاف في مضر. قال: وإنما الشرف ما كان قبل النبي عليه السلام ثم اتصل بالإسلام.
لقي المغيرة بن شعبة أعرابيا من بني تيم الله بن ثعلبة يقال له ابن لسان الحمرة فقال له: كيف علمك بربيعة؟. قال: أعلم الناس بهم. قال: ماتقول في قومك؟. قال: رعاة الغنم. قال: فما تقول في بني ذهل؟ قال: سادة نوكا. قال: ما تقول في شيبان؟. قال: ساداتنا وسادة غيرنا. قال: فبنو قيس بن ثعلبة؟ قال: إن جاوروك سرقوك، وإن ائتمنتهم خانوك وإن حدثوك كذبوك. قال: فما تقول في بني حنيفة؟. قال: يطعمون الطعام ويضربون الهام. قال: فما تقول في عجل؟. قال: أحلاس الخيل. قال: فبنو يشكر؟ قال: صريح تحسبهم موالي. أي فيهم حمرة. قال: فما تقول في عنزة؟. قال: خدعا وعفوا قال: فبنو ضبيعة قال: لا
يلتقي بهم السيفان من لؤمهم.
وكانت الحكومة في قيس والحمالات والملمات والأحلام والعقل في بني مازن ابن فزارة. ومنهم هرم بن قطنة بن سيار، وهو صاحب الحكومة، مسافر بن علقمة بن علاثة، وعامر بن الطفيل.
قال أبو عبيدة: سأل معاوية شيخا من يقايا العرب: أي العرب رأيته أفخم شأنا؟. قال: حصن بن حذيفة، رأيته متوكئا على فرسه يقسم في الحليفتين أسد وغطفان.