لا عز نصر امرئ أضحى له فرس ... على تميم بحب النصر من أحد

إذا دعا بشعار الأزد نفرهم ... بما ينفر صوت السبع بالنقد

أفي تميم تسامينا وما حلفت ... حتى مضت قسمة الأحساب والعدد

لو جاء ورد تميم ثم قيل لها ... حوض النبي عليه الأزد لم تعد

أو أنزل الله وحياً أن يعذبها أن لم تعد لقتال الأزد لم تعد

لا تأمنن تميميا على جسد ... قد مات ما لم تزايل أعظم الجسد

وكل لؤم يبيد الدهر سوأته ... ولؤم ضبة لم ينقص ولم يزد

لو كان يخفى على الرحمن خافية ... من خلقه خفيت عنه بنو أسد

قوم أقام بدار الذل أولهم ... كما أقامت عليه جذمة الوتد

واسأل قفيرة بالمروت هل وجدت ... سوط الحطيئة بين الكسر والنقد

أم كان في غالب شعر فيشبهه ... شعر ابنه فينال الشعر من صدد

لولا قريش وحق في الكتاب لها ... وأن طاعتها تهدى إلى الرشد

دنا تميماً كما كانت أوائلنا ... دانت أوائلهم في سالف الأبد

وإنما نسب الطرماح الفرزدق إلى الحطيئة لأن الفرزدق لما هرب من زياد أتى سعيد بن العاص وهو على المدينة أيام معاوية فاستجاره فأجاره،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015