الهجين الذي أمه أعجمية أمة كانت أو حرة، وأبوه عربي، وكانوا لا يرون قتل الهجين ثأرا.

رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطئ يعمر فيهرم

وقال زيد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام: بئست الجاهلية جاهلية زهير حيث يقول:

وأعلم ما في اليوم والأمس قبله ولكنني عن علم ما في غد عم

فقال له زيد: ما يسقي عليك الدواء. فقال له عبد الله: صدقت حين كان أبي ابن عم أمي يعني أنه لم يكن ابن أمة، يعرض بزيد أنه ابن أمة.

قال: وتزوج عبد الله بن خالد بن أسيد امرأة من مراد، فولدت له جارية، فتزوجها عبد الله بن مطيع العدوي، فدخلت المرادية على عبد الملك، فقال لها: خدعتم الشيخ حتى زوج ابن مطيع وما رجوتم منه؟ قالت: الذي رجا أبوك من ابن حنطب، ثم قالت:

وما لي لا أبكي بعين حزينة ... وقد نكح البيض الأوانس حنطب

بني بانية السود المغابن جعدة ... لها نسب في آل دومة مطنب

آل دومة هم الزنج.

قال يونس النحوي: قال أبو مهدية يوماً: خير الناس بنو مروان. قال: فحسبته ذهب إلى صلاح سليمان، وإلى عدل بن عبد العزيز رحمه الله، وإلى نسك يزيد الناقص. ثم قلت له: صاروا عندك كذلك؟. قال: كانوا لا يملكون ابن أمة. قال: وقلت لعبيد الله الكلابي: أيسرك أنك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015