ألست كليباً كلما سيم خطة ... أقر كإقرار الحليلة للبعل
وكل كليبي صحيفة وجهه ... ذل لأقدام الرجال من النعل
وقال آخر:
عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ... ومن لا يعرف الشر من الناس يقع فيه
وقال العباس بن الوليد بن عبد الملك لمسلمة عمه:
ألا يغني الحياء أبا سعيد ... ويقصر عن ملاحاتي وعذلي
فلولا أن أصلك حين ينمي ... وفرعك منتهى فرعي وأصلي
وأني إن رميتك هيض عظمي ... ونالتني إذا نالتك نبلي
لقد أنكرتني إنكار خوفٍ ... يضم حشاك عن شمي وأكلي
كقول المرء عمرو في القوافي ... وقيس حين حالفه كل عدل
عذيرك من خليك من مراد ... أريد حياته ويريد قتلي
أخذ قوله:
وإني إن رميتك
من قول الحارث بن وعلة:
قومي هم قتلوا أميم أخي ... فإذا رميت أصابني سهمي
فلئن عفوت لأعفون جللاً ... ولئن سطوت لأوهنن عظمي
ومثله لقيس بن زهير العبسي: