فالنابغة بقوله:

قد نبغت منهم شئون

ويقال: سمي الجعدي بالنابغة لأنه نبغ بالشعر بعد ما نيف على الأربعين ومعفر لقوله:

كأن نعام الدو باض عليهم ... وأعينهم تحت الحبيك حواجر

يفرج عنا كل ثغر نخافه ... مسح كسرحان القصيمة ضامر

وكل طموح في العنان كأنها ... إذا اغتمست في الماء فتخاء كاسر

لها ناهض في الوكر قد مهدت له ... كما مهدت للبعل حسناء عافر

والممزق لقوله:

فإن كنت مأكولاً فكن خير آكل ... وإلا فأدركني ولما أمزق

وعارق الطائي بقوله:

ألا حيي قبل البين من أنت عاشقه ... ومن أنت مشتاق إليه وشايقه

حلفت بهدي ممعط بركاته ... تخب بصحراء الغبيط درادفة

لئن لم يغير بعض ما قد صنعتم ... لانتخبن للعظم ذو أنا عارقه

والمثقب بقوله:

وثقبن الوصاوص للعيون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015