قال: (وتُطلب ليلة القدر في العشر الأخير من رمضان، وليالي الوتر آكد، وأرجاها ليلة سبع وعشرين، ويدعو فيها بما روت عائشة قالت: «قلت يا رسول الله: إن وافقتها فبم أدعو: قال قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني» (¬1».
أما كون ليلة القدر تطلب في العشر الأخير من رمضان فلقوله صلى الله عليه وسلم: «فالتمسوها في العشر الأواخر ... مختصر» (?) متفق عليه.
وقال: «اطلبوها في العشر الأواخر» (?).
وقد جاء «أنه كان يوقظ أهله في العشر» (?). و «أنه كان يجتهد فيه ما لا يجتهد في غيره» (?).
وأما كون ليالي الوتر آكد فلقوله صلى الله عليه وسلم: «تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان» (?) متفق عليه.
وفي لفظ: «فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة» (?) رواه البخاري.