باب زكاة الخارج من الأرض

يشمل الزروع والثمار والمعدن والركاز. والأصل في وجوب ذلك كله قوله تعالى: {يا أيها الذين ءامنوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض} [البقرة: 267]، والزكاة تسمى نفقة بدليل قوله: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله} [التوبة: 34].

وقوله تعالى: {وآتوا حقه يوم حصاده} [الأنعام: 141].

وقوله صلى الله عليه وسلم: «فيما سقت السماء والعيون أو كان عثرياً العشر، وفيما سقي بالنضح نصف العشر» (?) رواه البخاري.

وقوله عليه السلام: «وفي المعدن الصدقة».

وروي «أنه عليه السلام أخذ زكاة المعادن القَبَلِيّة من بلال بن الحارث» (?) رواه الجوزجاني.

وقوله عليه السلام: «وفي الركاز الخمس» (?) متفق عليه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015