الجنازة بالفتح والكسر واحد. وقيل: بالفتح الميت، وبالكسر الأعواد التي يحمل عليها.
قال المصنف رحمه الله: (يستحب عيادة المريض، وتذكيره التوبة والوصية).
أما كون عيادة المريض تستحب؛ فلما روى البراء بن عازب: «أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع الجنائز وعيادة المرضى» (?) رواه البخاري.
ولقوله عليه السلام: «عائد المريض في مخرف من مخارف الجنة» (?).
والمخرف البستان.
وقال: «ما من رجل عاد مريضاً مُمْسِياً إلا خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له [حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة، وإن عاده مُصْبِحاً خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له] (?) حتى يمسي» (?) رواه الترمذي. وقال: حديث حسن صحيح.
وخريف: فعيل بمعنى مفعول.