ولأنه روي عن ابن عباس أنه قال: «ليس ص من عَزائمِ السجود» (?) رواه أبو داود.
وإذا خرجت ص من سجود التلاوة بقي من خمس عشْرة أربع عشْرة.
وأما كون الحج فيها من السجدات اثنتان؛ فلما تقدم من حديث عمرو بن العاص.
وروى عقبة بن عامر قال: «قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: في الحج سجدتان؟ قال: نعم. ومن لم يسجدها فلا يقرأهما» (?) رواه أبو داود.
فإن قيل: ما مواضع السجدات؟
قيل: آخر الأعراف بعد قوله: {وله يسجدون} [206]، وفي الرعد بعد قوله: [{بالغدو والآصال} [15]، وفي النحل بعد قوله: {ويفعلون ما يؤمرون} [50]، وفي بني إسرائيل بعد قوله] (?): {ويزيدهم خشوعاً} [109]، وفي مريم بعد قوله: {سجداً وبكياً} [58]، وفي الحج الأولى بعد قوله: {إن الله يفعل ما يشاء} [18]، والثانية بعد قوله: {لعلكم تفلحون} [77]، وفي الفرقان بعد: {وزادهم نفورا} [60]، وفي النمل بعد: {العرش العظيم} [26]، وفي الم تنزيل بعد: {وهم لا يستكبرون} [15]، وفي حم السجدة بعد قوله: {وهم لا يسأمون} [38]، وبعد آخر النجم [62]، وفي: {إذا السماء انشقت} [الانشقاق: 1] بعد: {لا يسجدون} [21] وبعد آخر: {اقرأ} [العلق: 19].