وأما الثاني؛ فلأن فعل الصبي والمجنون (?) خطأ والخطأ تحمله العاقلة؛ لما يأتي بعد إن شاء الله تعالى.

وأما كونهما يسقط حقهما وجهاً واحداً إذا اقتصا ممن لا تحمل ديته العاقلة؛ فلأن عدم السقوط قبلُ كان لأن دية فعلهما تحمله العاقلة فمحِل الدية مختلف. بخلاف ما لا تحمله العاقلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015