وعلى تَفْعِيل: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: تَثبِيت1 وتَمتِين.

وعلى تَفْعُول: ولم يجئ إِلَّا اسمًا نحو: تَذنُوب2 وتَعضُوض3.

وعلى تُفْعُول: ولم يجئ أيضًا إِلَّا اسمًا، وهو قليل، نحو: تُؤثُور4.

وعلى تِفْعال: ولم يجئ أيضًا إِلَّا اسمًا، نحو: تِمثال وتِجفاف. وقد [11أ] حُكِيَ5 صفةً بالهاء, حكى الكسائيُّ: رَجلٌ تِلقامةٌ وتِلعابةٌ وتِقوالةٌ. وحكى أبو زيد: رَجلٌ تِبذارةٌ6 وتِرعايةٌ7. وذلك قليل8. وقد يمكن أن يكون من قَبيل ما وُصِف به، وهو اسم في الأصل، نحو قولهم: نسوةٌ أربعٌ. وممّا يُبَيِّن ذلك جَريانُه على المذكَّر، وفيه تاء التأنيث؛ إِذ حقُّ الصِّفِة أن تكون مطابقة للموصوف.

وكذلك أيضًا حكى الكسائيُّ: ناقةٌ تِضرابٌ9. وينبغي أن يحمل على أنه اسمٌ وُصِفَ به، لعدم مطابقته للموصوف10، إذ لفظه لفظ المذكّر، وهو صفة لمؤنّث11. وقد تقدَّم الدليل على أنَّ الصفة إذا لم تُطابق موصوفها كان محكومًا لها بحكم الأسماء12.

وعلى تَفْعال: ولم يجئ إِلَّا مصدرًا، نحو: التَّسآل13 والتَّرداد.

وأمَّا نِفراجٌ14 فـ"فِعْلال" كسِرداح15، وليس بـ"نِفْعال". وسيُبَيَّنُ بعدُ16.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015