وعلى مَفاعِل: ولا يكون في الكلام إِلَّا إذا كُسِّر عليه الواحد للجمع. فالاسم: مَنابِر. والصفة نحو: مَداعِس.

وعلى يَفاعِل: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: اليَرامِع1 واليَحامِد2.

فأمَّا جَمَلٌ يَعْمَلٌ3 وجِمالٌ يَعامِلُ فإنه من قبيل الوصف بالاسم، بدليل انصرافه كما تَقدَّمَ، وبدليل ولايته العوامل، كما تقدَّم كثيرًا. قال الشاعر4:

يا زيدُ زيدَ اليَعمَلاتِ الذُّبَّلِ ... تَطاوَل اللَّيلُ عَلَيكَ فانزِلِ

وعلى تَفاعِل: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: التَّناضِب5 والتّتافِل. وقد يجيء صفة بالقياس؛ لأنهم قد قالوا تُحلُبةٌ6. فإذا كسَّرتَه7 على القياس قلتَ: تَحالِب.

فأمَّا قولهم: تُرامِز8 فإنه "فُعالِل" كعُلابِط9. ولا ينبغي أن يُجعل "تُفاعِلًا" من الرمز؛ لأنَّ ذلك بناء لم يثبت، ولا له اشتقاق يشهد بذلك.

وأمَّا تُماضِر10 فهو اسم علم، فيمكن11 أن يكون منقولًا من الفعل المضارع. ويمكن أن تكون التاء فيه أصليّة، فيكون وزنه "فُعالِلًا". ويكون امتناعه من الصرف، في قوله12:

حَيُّوا تُماضِرَ واربَعُوا صَحبِي ... [وقِفُوا فإِنَّ وُقُوفَكُم حَسْبِي]

للتأنيث والتعريف.

وعلى تَفَعُّل: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: تَنَوُّط13 ويكثر في المصادر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015