وعلى فِعْيَل: ويكون فيهما. فالاسم نحو: عِثْيَر1. والصفة نحو: طِرْيَم2.
وعلى فُعْيَل: ولم يجئ إِلَّا اسمًا نحو: عُلْيَب3.
فأمَّا ضَهْيَد4 وعَتْيَد5 فهما -فيما زعم أبو الفتح- مَصنوعان، فلا يُلتفت إليهما فيُجعلا6 دليلًا على إثبات "فَعْيَل".
وعلى فَعْوَل: ويكون فيهما. فالاسم نحو: جَرْوَل7 وجَدْوَل8. والصفة نحو: جَهْوَر وحَشْوَر9.
وعلى فِعْوَل: ولم يجئ إِلَّا اسمًا نحو: خِرْوَع وعِتْوَد10.
وعلى فَعُول: ويكون فيها. فالاسم نحو: عَمُود. والصفة نحو: صَدُوق.
وعلى فُعُول: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: أُتِيّ11 وسُدُوس. وهو قليل في الكلام. إِلَّا أن يكون مصدرًا، أو يُكسَّر عليه الاسم للجمع فيكثر, نحو: القُعُود والفُلُوس.
وعلى فَعْأَل: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: شَمْأَل12.
فأمَّا ضُنْأَك13 فـ"فُنْعَل" كعُنْظَب14 وليس بـ"فُعْأَل"، وإن كان في معنى ضِناك؛ لأنَّ "فُعْأَلًا" لم يثبت في الأسماء. وقد يكون اللفظان في معنًى واحد والأصول مختلفة، نحو: سَبِط وسِبَطْر. فحمله على هذا أولى من إثبات بناء لم يستقر في كلامهم.