ياء، إذا وقعت بين ألفين، للعِلَّة التي تَقَدَّمَ ذكرها في فصل1 الياء.

وإن لم تجتمع مع ساكن فلا يخلو من أن تكون الحركة التي قبلها فتحة أو ضمَّة أو كسرة2. فإن كانت فتحةً ثَبَتَت ولم تغيَّر نحو: رِسالة. إلَّا3 أنه يجوز فيها إذا كانت طرفًا في الوقف أن تُبدل ياء أو واوًا أو همزة، فتقول: حُبلأْ، وحُبلَوْ، وحُبلَيْ.

إِلَّا ما جاء من ذلك شاذًّا، قد حُذفت فيه الألف واجتزئ بالفتحة عنها، فإنه يُحفظ ولا يقاس عليه، نحو: عُلَبِط4 وعُكَمِس5 وأمثال ذلك، أو في ضرورة شعر نحو قوله6:

ألا, لا بارَكَ اللهُ, في سُهَيلٍ ... إِذا ما اللهُ بارَكَ, في الرِّجالِ

فحذف الألف من "الله" لإقامة الوزن.

وإن كانت ضمَّةً قُلبت واوًا نحو: ضارَبَ، إذا بنيتَه للمفعول فإنك تقول فيه: ضُورِبَ.

وإن كانت كسرةً قُلبت ياء، نحو: شَمالِيل في جمع شِملال7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015