جميعًا"؛ لأنَّ النبيَّ -عليه السَّلام- كان يَرفع إحدى رجليه في صلاته.
وقالوا: أَيا وهَيا، في النداء1. والهاء بَدَلٌ من الهمزة؛ لأنَّ "أَيا" أكثرُ من "هيا". قال2:
وانصَرَفَتْ, وهْيَ حَصانٌ مُغضَبَهْ ... ورَفَعَتْ, بِصَوتِها: هَيا أَبَهْ
يريد: أَيا أَبَهْ.
وقالوا: هَمَا واللهِ لقد كان كذا، يريدون: أَما واللهِ لقد كان كذا.
وأُبدلت أيضًا من الهمزة، في:3 أَثَرتُ التُّرابَ4 وأَرَحتُ الماشيةَ، وأَرَقتُ الماءَ وأَرَدتُ الشَّيء، وفيما يتصرَّف منها، فقالوا: هَثَرتُ وهَرَحتُ وهَرَقتُ وهَرَدتُ، وأُهَثِيرُ وأُهَرِيحُ وأُهَرِيقُ وأُهَرِيدُ، ومُهَثِيرٌ ومُهَرِيحٌ ومُهَرِيقٌ ومُهَرِيدٌ.
وتُبدل أيضًا من همزة الاستفهام، فيقولون5: هَزَيدٌ مُنطلِقٌ؟ يريدون: أزيد منطلق؟ وأَنشد الفرَّاء6:
وأَتَى صَواحِبُها فقُلنَ: هَذا الَّذِي ... مَنَحَ المَوَدَّة غيرَنا, وجَفانا؟
يريد: أذا الذي.
وأُبدلت من الألف في "هُنا" في الوقف، فقالوا: هُنَهْ. قال الراجز7:
قَد وَرَدَتْ, مِن أَمكِنَهْ ... مِن ههُنا, ومِن هُنَهْ
وأُبدلت من الياء في 8 "هذِي"، فقالوا: هذِهْ، [38 أ] في الوقف. وقد تُبدل أيضًا منها في