وأُبدلت أيضًا من الهاء في "هذا"، فقالوا: آذا. قال1:
فقالَ فَرِيقٌ: آأَذا، إِذ نَحَوتُهم, ... نَعَم, وفَرِيقٌ: لَيمُنُ اللهِ ما نَدرِي
أراد "أهذا" فقلب الهاء همزة، ثمَّ فصل بين الهمزتين بألف.
فأمَّا قولهم: تُدْرأٌٌ وتُدْرَةٌ، للدَّافع عن قومه فليس أحدُ الحرفين فيهما بدلًا من الآخر، بل هما أصلان بدليل مجيء تصاريف الكلمة عليهما. فقالوا: دَرأهُ ودَرَهَهُ ومِدْرأٌ2 ومدْرَهٌ.