على سَمَرطُولٍ, نِيافٍ شَعشَعِ

فلا يثبت به "فَعَلُّولٌ"؛ لأنه لم يُسمع قطُّ في نثر. وإِنَّما سُمع في الشعر، وهم مما يحرّفون في الشعر1، إِذا اضطُرُّوا إلى ذلك. قال2:

بِسَبْحَلِ الدَّفَّينِ, عَيسَجُورِ

وإِنَّما هو سِبَحْل بمنزلة قِمَطْر. فكذلك سَمَرْطُولٌ يمكن أن يكون مُحرَّفًا من سَمْرَطُول، كعَضْرَفُوط3.

فأمَّا دُرْداقِس4 فلا يَتحَقَّقُ كونها من كلام العرب. قال الأصمعيُّ: أَظنُّها رُوميَّةً5. فلا يَنبغي أن يَثبُتَ بها "فُعْلالِلٌ". وكذلك خُزْرانِق6 أصله فارسيٌّ7 فلا حُجَّة فيه.

وأمَّا قَرَعْبَلانةٌ8 فلم9 تُسمَع إِلَّا من كتاب "العَين"، فلا ينبغي أن10 يُلتفت إليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015