على سَمَرطُولٍ, نِيافٍ شَعشَعِ
فلا يثبت به "فَعَلُّولٌ"؛ لأنه لم يُسمع قطُّ في نثر. وإِنَّما سُمع في الشعر، وهم مما يحرّفون في الشعر1، إِذا اضطُرُّوا إلى ذلك. قال2:
بِسَبْحَلِ الدَّفَّينِ, عَيسَجُورِ
وإِنَّما هو سِبَحْل بمنزلة قِمَطْر. فكذلك سَمَرْطُولٌ يمكن أن يكون مُحرَّفًا من سَمْرَطُول، كعَضْرَفُوط3.
فأمَّا دُرْداقِس4 فلا يَتحَقَّقُ كونها من كلام العرب. قال الأصمعيُّ: أَظنُّها رُوميَّةً5. فلا يَنبغي أن يَثبُتَ بها "فُعْلالِلٌ". وكذلك خُزْرانِق6 أصله فارسيٌّ7 فلا حُجَّة فيه.
وأمَّا قَرَعْبَلانةٌ8 فلم9 تُسمَع إِلَّا من كتاب "العَين"، فلا ينبغي أن10 يُلتفت إليها.