وعن عبد الله بن عُكيم مرفوعاً: "من تعلق شيئاً وُكِل إليه". رواه أحمد والترمذي (?) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عبد الله بن عُكيم: ويكنى أبا معبد الجهني الكوفي أدرك زمن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ولا يُعرف أنه سمع منه.

مرفوعاً: أي إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

من تعلق شيئاً: أي التفت قلبُه إلى شيءٍ يعتقد أنه ينفعه أو يدفع عنه.

وُكِل إليه: أي وكله الله إلى ذلك الشيء الذي تعلَّقَه من دونه وخذله.

المعنى الإجمالي للحديث: هذا حديثٌ وجيز اللفظ عظيم الفائدة يخبر فيه النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن من التفت بقلبه أو فعله أو بهما جميعاً إلى شيء يرجو منه النفع أو دفع الضر وكله الله إلى ذلك الشيء الذي تعلَّقه، فمن تعلَّق بالله كفاه ويسَّر له كل عسير، ومن تعلق بغيره وكله الله إلى ذلك الغير وخذله.

مناسبة الحديث للباب: أن فيه النهي والتحذير من التعلُّق على غير الله في جلب المنافع ودفع المضار.

ما يستفاد من الحديث:

1- النهي عن التعلق بغير الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015