وقوله تعالى: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [التوبة: 31] (?) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اتخذوا: أي جعل اليهود النصارى.

أحبارهم: أي علماءهم.

ورهبانهم: أي عبّادهم.

أرباباً: أي مشرِّعين لهم يحلِّلون ويحرِّمون؛ لأن التشريع من خصائص الرب فمن أطاع مخلوقاً فيه فقد اتخذه رباً.

والمسيح ابن مريم: أي واتخذوا عيسى عليه السلام رباً بعبادتهم له.

سبحانه عما يشركون: أي تنزه الله تعالى وتقدّس عن الشركاء والنُّظراء.

المعنى الإجمالي للآية: يخبر الله سبحانه عن اليهود والنصارى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015