ليلتَهم: منصوب على الظرفية.

أيُّهم: برفع (أي) على البناء لإضافتها وحذف صدرِ صلتها.

علي بن أبي طالب: هو ابن عم رسول الله –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وزوج ابنته فاطمة والخليفة الرابع من أسبق السابقين إلى الإسلام وأحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنهم أجمعين قتل سنة 40هـ.

يشتكي عينيه: أي تؤلمانه من الرمد.

فبَرَأ: بفتح الباء على وزن ضَرَبَ، ويجوز كسرها على وزن علِم، أي عوفي عافية كاملة.

أعطاه الراية: دفعها إليه.

انفُذْ: أي امض لوجهِك.

على رسْلِك: على رِفْقِك من غير عجَلة.

بساحتهم: بفناء أرضهم وما قرُب من حصونهم.

إلى الإسلام: وهو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك وأهله.

وأخبرهم ... إلخ: أي أنهم إن أجابوك إلى الإسلام الذي هو التوحيد، فأخبرهم بما يجب عليهم بعد ذلك من حق الله في الإسلام من الصلاة والزكاة والصيام والحج وغير ذلك.

لأن يهدي الله: في تأويل مصدر مبتدأ خبرُه (خير) .

حمُر النَّعم: أي الإبل الحمر، وهي أنفس أموال العرب.

المعنى الإجمالي للحديث: أن النبي –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بشّر الصحابة بانتصار المسلمين على اليهود من الغد على يد رجل له فضيلةٌ عظيمة وموالاة لله ولرسوله فاستشرف الصحابة لذلك، كلٌّ يود أن يكون هو ذلك الرجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015