ما يستفاد من الحديث:

1- شدة الخوف من الوقوع في الشرك الأصغر، وذلك من وجهين:

الأول: أن الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تخوَّف من وقوعه تخوفاً شديداً.

الثاني: أنه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تخوَّف من وقوعه في الصالحين الكاملين فمن دونهم من باب أولى.

2- شدة شفقته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على أمته وحرصه على هدايتهم ونصحه لهم.

3- أن الشرك ينقسم إلى أكبر وأصغر -فالأكبر هو أن يسوِّي غير الله بالله فيما هو من خصائص الله، والأصغر هو ما أتى في النصوص أنه شرك ولم يصل إلى حد الأكبر- والفرق بينهما:

أ-أن الأكبر يحبط جميع الأعمال، والأصغر يحبط العمل الذي قارنة.

ب- أن الأكبر يخلد صاحبه في النار، والأصغر لا يوجب الخلود في النار.

ج- أن الأكبر ينقل عن الملة، والأصغر لا ينقل عن الملة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015